ثلاثة أشياء لن تجدي عارضة أزياء في فترة التسعينيات بدونها: سماعات ووكمان، ونظارة شمسية بيضاوية سوداء وقليل من قلم تحديد الشفاه بلون سبايس. درجات ألوان النيود من ماك كانت منشرة في كل مكان. يقول تيري باربر، المدير العالمي لفن المكياج في ماك: ”كان الناس يأتون إلى ماك يسألون عن سبايس دون أن يعرفوا حتى ما هو سبايس، كان استخدام الألوان المحايدة على الوجه مستوحى من عارضات الأزياء أو فيديوهات الهيب هوب في بداياتها، حيث كان استخدام الألوان المحايدة على الوجه يمنحك بعضاً من التباهي

يقوم الآن ماكياج التسعينيات بإلهام الجيل الجديد. لقد حافظنا على الشفاه البارزة ومظهر العيون السموكي الجريء التي كانت سائدة في ذلك العقد - ولكننا استبدلنا البشرة غير اللامعة والمحددة بدقة ببشرة مشرقة وتحديد ناعم يعزز الملامح بأسلوب طبيعي. لا يزال بإمكانك إيجاد ألوان أحمر الشفاه الكلاسيكية من ماك، مثل الشفاه الفروست بتركيبة جل، أو جربي الألوان الجديدة بما في ذلك اللون المحايد المفضل لدى الجميع، حمرة لاسترجلاس شير شاين بلون ثانكس اتس ماك! وينطبق الأمر نفسه على الجفون. أعيدي اكتشاف الآيشادو بلون سيين أو اختاري باليت الآيشادو الجديدة كونكت إن كولور: انكريبتد كريبتونيت. تحتوي باليت الآيشادو ذات الألوان الباردة هذه على أنعم أنواع البودرة الغنية بالصبغيات اللونية التي باعتها ماك منذ التسعينيات. ومثل تلك التركيبات، تتمتع هذه الموضة بقوة ثبات حقيقية. يقول باربر: "إنها صالحة لكل زمان وملائمة الآن كما كانت في السابق."